يهزني الشوق ألما ..
و أبكي على أهداب العمر ندما ..
و أأسر دموعي كي لا تحرق قدري و تلعب على ما تبقى من عمري
و كأنما حياة تسبق الموت إلى حضني ....
أتذكر ذاك الشغب
و ذاك الهوى
و أتذكر عمرا مضى
و حياة رسمتها بعظمة فتاة ظنت أنها إمرأة و أعلنت عن مخاضها قبل أوانها ...
ذلني ذاك الكبرياء
ليته ما كااان ......
إمرأة سبقت عمرها و تغصبت على الحياة من يد طفلة طائشة أخذها الدلال إلى مرسى غير مرساها ...
من هناك حملت عرش تلك المدللة و أنتهت حياتها .....
أكملتها إمرأة في عز شبابها ..
شابت في منتصف عمرها
و ماتت الأخرى في غير أوانها ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق